مؤشرات الأسهم الأمريكية تسجل مستويات قياسية بعد بيانات الوظائف المطمئنة.

سجل مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز الصناعي مستويات قياسية شاهقة اليوم، مدعومين بأسهم النمو وشركات التكنولوجيا الكبرى، مما ساهم في انتعاش مؤشر ناسداك المجمع بعد أن أزاحت بيانات الوظائف الأمريكية المخاوف المتعلقة برفع محتمل لأسعار الفائدة.
أظهر تقرير صادر عن وزارة العمل اليوم تباطؤًا غير متوقع في نمو الوظائف الأمريكية خلال شهر أبريل، مرجحًا أن يكون ذلك نتيجة لنقص في الأيدي العاملة، وفقًا لرويترز.
أزال هذا التقرير جزءًا من المخاوف بشأن تصاعد التضخم وإمكانية رفع أسعار الفائدة الأمريكية، وهو الأمر الذي يثير قلق المستثمرين من تأثيره السلبي على شركات النمو ذات التقييمات العالية.
أوضح توم مارتن، مدير المحفظة في جلوبالت إنفستمنتس، أن "أسهم النمو التي تعرضت للعقوبة تجد فرصة متجددة، حيث تُعتبر أقل خطورة في ظل بيئة تتميز بتعافٍ أكثر تدريجيًا، وهذا ما تؤكده بيانات الوظائف بشكل واضح."
شهدت أسهم ذات وزن كبير مثل مايكروسوفت وأبل وألفابت ارتفاعًا ملحوظًا، وامتدت المكاسب لتشمل جميع قطاعات ستاندرد آند بورز 500، بقيادة قطاعي الطاقة والعقارات. وبلغت أسهم شركات الطاقة والمواد مستويات قياسية جديدة.
وفقًا لبيانات أولية، ارتفع مؤشر داو بمقدار 227.91 نقطة، أي بنسبة 0.66 بالمئة، ليصل إلى 34776.44 نقطة، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز بمقدار 30.81 نقطة، أو بنسبة 0.73 بالمئة، مسجلاً 4232.43 نقطة، بينما زاد مؤشر ناسداك بمقدار 119.40 نقطة، أو بنسبة 0.88 بالمئة، ليصل إلى 13752.24 نقطة.